بحكم ما نشهده من هجوم على الألعاب و مع مرور السنين و مواكبة التطور بشكلٍ عام في عالمنا العربي إلى أنه إلى الآن مجتمعنا عربياًَ ملاحق لبعض الوسائل الحديثة أو لوسائل قد غيرها الزمان و يتناسى الأخرى و الأهم بنسبة لنا كلاعبين ” الألعاب ” فـ من ينكر تطور الألعاب عبر السنين فهو لا يفقه شيء و مع أنها صعدت لأقصى مراحل التطور و مازالت تثبت يوماً بعد يوم أن الألعاب لم تعد فقط للتسلية ومضيعة الوقـت بل أنها منهاج فكري يدخل إلى عقول العالم مثلها كمثل الأخبار و الأفلام ألخ .. ! فـ لو نظرنا إلى دول الغرب سنشاهد مدى إهتمامهم بالألعاب بعكسنا عربياً حيث تعتبر الألعاب عدو بنسبة للكثير سواء أهل صحف أو مشاهير
. تغيير وجهات نظر الأهالي !
إحصائية تثبت أن 39% من اللاعبين في الولايات المتحدة اعمارهم فوق الـ 36 عام ! أغلبية كبيرة من الأهالي متمسكين بمعتقداتهم الألعاب للأطفال و أن أصبحنا في الثلاثين ينتقدك جميع من حولك حتى تصل لمرحلة تعقتد أن المخطأ هو أنت فـ إلى متى ! متى سنصل لمرحلة يتفتح بها عالمنا العربي من هذه الناحية حتى نصبح حتى لو منافسين لدول الغرب ! متى سنرى الإعلانـات و المعارض والتغطيات الصحفية الخ ..من أمور تجعلنا اقرب لعالم الفيديو جيمز عربياً ! عن نفسي أرى أن هناك عدة أشياء يجب إستغلالها في عالمنا العربـي ليصبح للألعاب حيزاً كبيراً في مجتمعنا .
. التوعية
إلى الآن نرى هناك من يجهل ما هـي الألعاب و ما آلت إليه في وقتنا الحالـي حتى أن الجاهلين فيها نراهم يتفلسفون و يكتبون عن أضرار هذه الألعاب على اللاعبين ” الأطفال ” بالذات بمعتقدات ٍ لا دليل لها من الصحة فقط لإشهار نفسه و ورزع معتقداته الخاطئة في عقول أهالينا و محاربة هذا العالم و حتى محاربتنا كلاعبين و ليس هذا فقط بل آلت الأمور مؤخراً إلى تبرير الأفعال الإرهابية و المشينة بأنها من الألعاب ! عموماً لا ننكر دور لاعبين عرب في محاربة و المحاولة في تغيير معتقداتهم السلبية لكن ما يجب العمل عليه بشكل أكبر التوعية و أعطاء نماذج للدور الإيجابي الذي سنحصل فيه نحن اللاعبين من الألعاب !
. أخذ العبرة من دول الغرب
الألعاب علم فبدلاً من بحث بعض الأشخاص على الإنفتاح في المجتمع الشرقي لدينا يجب أن يأخذ من الغرب العبرة في تطورهم من أبرز الأمور التي يجب علينا كمجتمع ٍ عربي الإلتفات إليه هو ما تقدمه الشركات العالمية للاعبين و عشاق ألعاب الفيديو جيمز من دعم و التعلم منهم في صناعة منتج نفتخر به كعرب و ليس الإقتباس من أفكارهم و إنتاج لعبة قريبة بأفكارها من ألعاب عالمية بمحتوى أكثر من نستطيع القول عنه فاااشـل بمعنى الكلمة .
. الشخص المناسب
كل شيء ٍ من حولنا يتقدم حتى في التوظيف الذي أصبح دائماً يعتمد على الشخص الأكثر كفاءة ًو خبرة ً للعمل في الشركـات و المؤسسات الكبيرة إلى أن أصحاب المحلات مازالو متمسكين في آرائهم بتوظيف من ليس لديه الخبرة الكافية و الواسعة في مجال الألعاب بـ مجتمعنا العربـي و هذا سبب رئيسي لتدهور الفكر في عالمنا فيجب الآن أن يتم إختيار الشخص المناسـب للمكان المناسـب لتقديم أقصى ما يستطيع تقديمه لي كلاعـب .
. زرع أفكارنا في عقول منتقدينا
أعتقد الكثير منا قد إنتقد في يومٍ من الأيـام لعشقه حتى إدمـانه لألعاب الفيديو جيمز سواء كان من الوالدين أو من الأصدقـاء الذين لا يفقهون شيئاً حول هذا العالم و بالذات في مجتمعنا العربـي و الذي نحن بحاجـة له هو إثبات عكس ذلك و رزرع وجهة نظرنـا الإيجابية في عقول منتقدينـا و التوضيح لهم بـأن الألعاب في وقتنا الحالـي قد تغييرت عما كانت عليه في السابق لما قد يحتويه أي منتج من أفكار و رسائل حتى تصاميم قريبة من الواقـع تستطيع فيها الألعاب أن تعلمنا و تدرسنا أمور كثيرة إفتقدناها في عالمنا الواقعي .
. التسويق
نحتاج في مجتمعنا العربـي إلى الأشخاص الذين لديهم الخبرة الكافية و المهارة في تسويق المنتج بالشكل السليم و الصحيح و ليس أشخاص لا يفقهون بالألعاب شيء يذكر و لديهم القدرة على إستهداف جميع الفئات السنية في مجتمعنا العربي .
. إستغلال شبكات التواصـل الإجتماعي
من الأمور التي يجب إستغلالها لا أنكر بأن هناك عدد كبير من عشاق الألعاب لديهم حسابات يقومون بنشر آرائهم عبر مواقـع التواصـل الإجتماعـي عن الألعاب لكن مع ذلك يجب علينا أن نقوم بإستغلالها بشكل ٍ أكبر و صحيح و أن تكون مناقشات هؤلاء اللاعبين مبينة عن آراء سليمة وصحيحة بعيداً عن التعصب و التهجم على أي شخص ٍ لا يفقه بالألعاب شيئاً و هذا سبب رئيسي للتطور الذي أطمح إليه أنا و أنت و أن لا يكون طرح الجميع مبني على أساس أن جميع اللاعبين هاردكور “محترفين ” بالألعاب .
. الإعلام
مازالنا ليومنا هذا نشاهد و نشهد معادة و فكر بعض الإعلاميين و الكتاب الكبار المعادي للألعاب و جمهوره لقلة معرفتهم بها و بشركـاتها الكبيرة و هذا سبب من الأسباب التي تدل على تدني مستوى معرفـتـهم بعالم الفيديو جيمز الكبير و الشامـل و الواسـع يجب على أي إعلامـي قبل أن يكتب و يهاجم الألعاب و اللاعبين على الأقـل أن يأخذ نظرة سريعة عن التطور الذي و صلنا إليه قبل التفكير بالتهجم و كتابـة أفكار مبينة على أسس فاشلة .
. معارض و إعلانات
أكثر الأمور التي نفتقدهـا في عالمنا العربـي هي المعارض الكبيرة و المميزة لشركـات الألعاب و إن وجدت خلال الفترة الماضية فهي قليلة جداً و حتى لا تقارن مع المعارض الكبيرة التي تقام في دول الغربـ فما نحتاجـه نحن أثبات أننا كمجمتمع لاعبين عربـي لدينا المعرفـة و الخبرة الواسعة في هذا المجال و بإستطاعتنا مضاهاة اللاعبين الأجـانب في ذلك و أن على شركـات الألعاب الكبيرة في الشرق الأوسـط إستغلال التطور الحالـي الذي أصبح عليه مجتمع اللاعبين العربـي .
. دعم المواهب
من ينكر أن لدينـا الكثير من المواهـب العربيـة التي بإستطاعتها تحطيم اللاعبين الأجـانـب لكن الفرق بيننا و بينهم هو الإهتمام و الدعم الذي لا نلاقيه من قبل شركـات الألعاب في الشرق الأوسـط و الذي و بكل حال ٍ من الأحوال هو نادر و هذا سبب رئيسي للتدهور الذي يصاحبنا الآن فيجب و بشكل ٍ رسمي أن تبدأ الشركـات و المجتمع العربـي بشكل ٍ عام بإحتضان مثل هذه المواهـب حتى يتأكدو بأم أعيننهم أننا نستطيـع مضاهـاة الأجـانب بما نملكه نحن .
. دعم المطور العربي
حتى أكون واضح في هذه النقطة صناعـة الألعاب في عالمنا العربـي مازالت في بدايتها لكن و للمعلومية فقط فعدد المطوريين للألعاب في عالمنا العربـي كبير جداً لكن السبب في عدم رؤيتنا لمنتجاتهم هو قلة الدعـم لهم و إعتقاد الكثير بأن الألعاب لن تأتـي بالفائـدة التي قد يطمح إليه أي تاجـرأو حتى الشركـات و هذا سبب رئيسي لعدم رؤيتنا لمواهـب عربية قادرة على تطوير ألعاب لن أقول قويـة بل مقبولـة نوعاً ما و مع الوقـت ستتطور منتجاتهم حالهم حال فرق التطوير في الشركـات العالمية .
