تعد لعبة الرعب Cronos: The New Dawn من الناشر والمطور Bloober Team من الألعاب القوية والجيدة. فهي تستعير أو تستلهم من ألعاب رعب كثيرة ولكن نذكر منها Dead Space بينما مؤشر الدم وإدارة أمتعتك يشبه ذلك في Resident Evil وكذلك وجود موسيقى هادئة في غرفة التسجيل الآمنة. عالم اللعبة مدمر ومليء بالوحوش المخيفة. اللعبة صدرت هذا الشهر على أجهزة Xbox Series X|S, PS5, PC. قصة اللعبة تدور حول “The Traveler المسافر”، عميل يرتدي بدلة مرعبة ويُرسَل في مهمة خطيرة في منظمة غامضة تُدعى “الجماعة” (the Collective)، مهمته السفر عبر الزمن إلى بولندا في الثمانينيات من القرن العشرين لإنقاذ مستقبل البشرية من كارثة تُعرف بـ”التغيير” (the Change) حولت البشر إلى وحوش تُعرف بـ”الأيتام”. تجمع اللعبة بين عالم مستقبلي مدمر وزمن الثمانينيات القمعي، حيث يسافر اللاعب بين هذين الخطين الزمنيين لمواجهة الوحوش، وكشف أسرار هذا الوباء المميت، وإنقاذ البشرية من خلال استخراج ” Essences جواهر” من أشخاص مختارين وتعتبر خاصة ببعض الأفراد الذين كان لهم دور في إيقاف “the Change”
عالم اللعبة مميز يعج بالأسرار، إنه عالم يخلط بين عالم مثل عالم سلسلة Metro و بين وحوش لعبة مثل Dead Space، الأعداء يستطيعوا الإندماج مع عدو آخر ساقط على الأرض ليصبح أقوى وأسرع، وتحتاج أن تمنع ذلك إما بالهجوم أثناء الاندماج أو بحرق الجثث على الأرض. هناك العديد من مخلفات الكارثة التي حلت بالمدينة وهي عبارة عن متفجرات كثيرة في العالم تستطيع استخدامها لقتل الأعداء من مسافة آمنة. مايثير في هذه اللعبة هو الأصوات الممتازة والمرعبة والمفيدة لتعقب الأعداء. أما الموسيقى فهي جيدة ومناسبة وستضفي احساسًا حماسيًا يجعلك تستمر في التقدم أكثر فأكثر. بطل اللعبة يمكن أن يستخدم ايديه في ضرب الأعداء إلى جانب أسلحته النارية التي سيحصل عليها لاحقًا. ستواجه في طريقك الكثيير من الألغاز البسيطة والأفخاخ القاسية. تذكر في نهاية الأمر يجب عليك البقاء على قيد الحياة في عالم مستقبلي مليء بالأعداء الخطيرين والوحوش الشبيهة بالزومبي. ومنع كارثة “التغيير” وإنقاذ ما تبقى من البشرية. في هذا المقال سوف نتطرق للحديث عن أهم وابرز النصائح والحيل التي يمكن تستفيد منها قبل أن تلعب اللعبة وحتى لو لعبة اللعبة فهي مفيدة لو فاتك منها شيء. الرحلة ليست سهلة، إذ تختبر براعتك القتالية ومهاراتك في إدارة الموارد.
استخدم الطلقات المشحونة فقط على الأعداء لقتلهم
إذا أطلقت النار بشكل طبيعي، فلن تؤذيهم ولكن بصعوبة، وستستهلك ذخيرتك بالكامل، ولن يكون أمامك سوى أعداء أقرب وأكثر غضبًا. خصص الطلقات العادية لتفجير عبوات الغاز، وأتقن توجيه الطلقات المشحونة نحو رؤوس الخصوم لإلحاق أقصى ضرر وفرصة لإرباكهم. وتذكر بعد إطلاق بضع طلقات على عدو ما قد تلاحظ أنه يتعثر للحظة أو يترنح. هذه هي الفرصة المثالية لضربه بلكمة قوية، مما يُلحق به المزيد من الضرر أثناء هزيمته. فقط احرص على التراجع فور انتهاء الحركة، وإلا فسيتمكن على الأرجح من الرد وضربك بسرعة.
قاتل عن بُعد قدر الإمكان عند مواجهة خصومك فأنت لست مُصممًا للقتال القريب
حتى لو تطلب الأمر هروبًا مُحرجًا، حاول الحفاظ على مسافة بينك وبين أي مخلوق تُقاتله. لأن شحن طلقاتك يستغرق وقتًا لإحداث أي ضرر، فأنت بحاجة إلى مساحة كافية لضبط تصويبك بدقة. لديك أيضًا مرونة في المناورة تُضاهي قدرة البارجة الرصاصية، لذا إذا اقترب الأعداء كثيرًا، فلن تكون لديك القدرة على الحركة لتجنب الضرر بسهولة.
أحرق جثث الأعداء
كما هو الحال مع مصدر إلهامها (الفضاء الميت)، تُريدك هذه اللعبة أن تواجه الأعداء حتى بعد موتهم. يمكن للأيتام أن يندمجوا مع بقايا من واجههم سابقًا، ليشكلوا عدوًا أشد فتكًا. يمكنك تجنب ذلك باستخدام شعلتك، وإشعال المنطقة المحيطة، وتفكيك الجثث. سيستمر موزع وقود الشعلة في تزويدك بالذخيرة طالما لم يكن لديك أي منها في مخزونك أو مخبأك، ما يسمح لك بتطهير غرفة كاملة من الجثث قبل الانتقال إلى مكان آخر إذا أردت.
حسّن ووسع مخزونك مبكرًا
تبدأ اللعبة بستة خانات مخزون قليلة جدًا. كل عنصر تلتقطه (باستثناء مواد التصنيع) سيقلل من سعة حملك المتاحة. بمجرد حصولك على سلاح وذخيرة وبعض أدوات العلاج، سيتعين عليك اتخاذ قرارات صعبة بشأن ما تريد أخذه معك. يجب أن تكون زيادة حجم مخزونك من أهم أولوياتك. وجه انفاقك الأول نحو ترقية مخزونك، وبالتالي لن تضطر إلى ترك أي شيء مفيد خلفك.
استفد من ميزة التصنيع السريع
يتم التصنيع في اللعبة بشكل أساسي عبر قائمة، ولكن هناك طريقة أسرع للوصول إليها في حال احتجت لها. إذا كانت لديك المواد اللازمة، يمكنك صنع ذخيرة لسلاحك بالضغط باستمرار على الزر المخصص له. يتيح لك هذا إعادة التزود بالذخيرة بسرعة، حتى لو كان العدو قريبًا. يمكنك فعل الشيء نفسه مع الضغط باستمرار على زر الشفاء.
انتبه للأشياء الثمينة واستفيد منها في رحلتك
هي عناصر فريدة يمكنك العثور عليها في البيئة المحيطة بك. تشغل خانة في المخزون، ولا تُضاف إلى أي من وظائف اللعب، ولكن يمكن بيعها مقابل عملات كثيرة. سيساعدك جمع أكبر عدد ممكن منها على شراء المزيد من ترقيات الأسلحة وتخفيف ضغط مواجهات الأعداء.
زيادة سرعة شحن الأسلحة
بالحديث عن ترقيات الأسلحة، نوصي بالاستثمار في سرعات شحن أسلحتك. مع أنها تُطلق النار بشكل طبيعي، إلا أن الضغط على الزناد سيُطلق انفجارًا أقوى، مما يُمكّنك من إلحاق ضرر أكبر ضد الأعداء والحفاظ على الذخيرة. يُعد هذا تحسينًا جيدًا للأسلحة في المراحل الأولى من اللعبة، خاصةً مع صعوبة الحصول على الرصاص. تذكر انفجار واحد كفيل بإبادة العديد من الأعداء في الوقت نفسه، ومنعهم من الاندماج.
لا تتردد في تخزين العناصر
عند وصولك إلى نقاط الحفظ، ستتاح لك فرصة إخراج عناصر من مخزونك وتخزينها فيه. يمكنك استعادتها لاحقًا في اللعبة بعد العثور على منطقة مماثلة. لا مانع من صنع عناصر أقوى (مثل أدوات الشفاء المتقدمة) وتخزينها للمواجهات الصعبة لاحقًا في الحملة. يمكنك أيضًا وضع الأسلحة هنا إذا لم يكن لديك مساحة كافية في مخزنك أو لا تخطط لاستخدامها. تشغل المواد جزءًا منفصلًا من مخزونك، ولكن لا يزال لها حدّ محدود. إذا وجدت أنه لا يمكنك جمع المزيد من المواد الكيميائية أو الأجزاء، فاستخدمها لصنع ما تحتاجه. بهذه الطريقة ستحصل على المزيد من الذخيرة والصحة والوقود، وستتمكن من تجديد مواردك. ليس من الواضح أبدًا متى ستتجاوز نقطة اللاعودة، لذلك لا تريد ترك أي شيء خلفك.
ابحث في كل زاوية عن موارد وذخيرة قيّمة
إن الذخيرة والصحة وموارد التصنيع وجميع الأشياء الأخرى التي تحتاجها نادرة. كما يمكن إخفاؤها جيدًا في البيئة – مختبئة خلف الزوايا ولا تظهر دائمًا إلا عند الاقتراب. لذلك، اعتد على الغرف المحاذية للجدران أثناء تفتيشها جيدًا للتأكد من عدم تفويت أي شيء. ستجد دائمًا تقريبًا بعض الرصاصات الإضافية أو رقعة شفاء.
لا تقلق بشأن إطلاق النار على الزوائد الحمضية، بل فعّلها بالاقتراب والتراجع لتوفير الذخيرة
قد يكون من المغري إطلاق النار على الزوائد الحمضية في اللعبة من مسافة بعيدة لتجنب المادة الخضراء التآكلية التي تتناثر في كل مكان، لكنك لا تملك الذخيرة الكافية لذلك. قد يستغرق الأمر بضع محاولات لضبط التوقيت، لكن يمكنك تفجيرها تمامًا بالاقتراب والتراجع قبل أن تنفجر. تقدم ببطء وانتظر تغيرًا في صوتها – ستتمكن قريبًا من معرفة متى تجاوزت نقطة اللاعودة، مما يسمح لك بالابتعاد قبل أن تتلقى أي ضرر جراء الانفجار.
إذا كنت بالقرب من هدف قم بإخلاء المنطقة من الموارد والأعداء قبل تفعيل أي شيء
إذا وصلت إلى منطقة هدف محدد، فلا تفعل أي شيء مباشرةً – لذا توقف عن الضغط على أي أزرار أو فتح أي أبواب أو عبور أي عتبات حتى تجمع جميع الموارد وتتخلص من أي جثث ملقاة حولك. من السهل جدًا تفعيل هجوم، وإذا كانت هناك ذخيرة متبقية على الأرض، أو يمكن لوحوش الكتلة الحيوية استخدامها لزيادة قوتها، فأنت تُصعّب الأمور عليك. تحقق جيدًا من أي موارد واستخدم النار كلما أمكن لإزالة الجثث (إذا كان بإمكانك العودة إلى موزع وقود النار، فمن المفيد تخصيص الوقت للقيام بذلك).
في النهاية … إنها من الألعاب التي يصبح الأمر أسهل كلما زادت معرفتك بها من خلال تقدمك في عالمها المخيف والمرعب حقًا، إذا كنت قد لعبة ألعاب الفضاء ديد سبيس واعجبت بهذا النوع من الألعاب فتأكد بأن هذه اللعبة ستقدم لك التجربة التي حلمت بها. ولكن لاتتوقع منها الكثير فهي ليست بالشيء الكبير الذي كان يتوقعه اللاعبين. ولكن ماأن تفكر بلعبها سوف تستمتع كثيرًا بالتجربة.
