إطلاق الجيل الحالي كان صعبًا لجميع الأطراف سواء Xbox مع خلل أداء بضع الالعاب مقارنة بالمنصات الأخرى أو PlayStation مع قلة الحصريات أو Nintendo مع فشل جهازها الWii U، و الثلاث أجهزة إحتووا على مواصفات حاسوب متوسط الاداء في وقت إصداره و إن لاحظنا شيئًا فهو أن الثلاث أطراف قاموا بإصدار جهاز أخر في منتصف الجيل لإنعاش الأداء أو لتقديم أداء بدقة 4K بتحسينات ك Xbox One X أو PS4Pro أو جهاز جديد بالكامل كNintendo Switch.
و تلك الخطة نجحت بطريقة أو بأخرى تحديدًا مع مايكروسوفت بسبب أفضلية الXbox One X على أي جهاز في السوق مما يجعله الجهاز الأقوى في التاريخ و الجهاز الوحيد القادر على عرض الالعاب بدقة 4K حقيقية، و مع أن الجيل القادم يبدو مبشرًا تكنولوجيا الوقت الحالي تتطور بسرعة فمع بداية الجيل على سبيل المثال تقنية عرض ال4K لم تكن ممكنة كما هي الآن و ربما سيواجه الجيل القادم بعض العقبات مع الوقت تحديدًا مع تقديم تكنولوجيات كتتبع الأشعة (Ray Tracing) و الوعود كتقديم دقة عرض 8K مع معدل إطارات 120 في الثانية، فكيف ستتعامل مايكروسوفت مع تلك الأزمة؟
كانت الخطة الأولية عبارة عن إصدار جهازين في الإطلاق، و يعرفون بأساميهم الكودية Anaconda و Lockheart و كانوا سيمثلون جانبين مختلفين و الجانب الأول كان سيكون جهاز أضعف أدائًا من الأخر بسعر أقل و كان سيكون هذا دور Lockheart بينما Anaconda كان سيمثل الجانب الأقوى من الجيل القادم بأداء أقوى مقابل سعر أعلى، فكانت الخطة الأولية إصدار جهاز مشابه للXbox One و Xbox One X في نفس يوم الإطلاق و لكن بمواصفات الجيل القادم.
و لكن يبدو أن ذلك لن يكون ما سيحدث على حسب تقرير من موقع Thurrot أن خطة إصدار جهازين لم تعد موجودة و أن المطورين سيصبوا تركيزهم على جهاز موحد و هو Project Scarlett، و قام التقرير بالتلميح لما قاله فيل سبينسر في E3 2018 حيث أنه أعلن أنهم بدأوا العمل على “أجهزة” الجيل القادم بينما مؤتمر هذا العام ركز فقط على إعلانه لProject Scarlett، و أن سبب إلغاء فكرة إصدار جهازين هو أن المطورين شعروا أنهم سيواجهون صعوبة في إصدار العابهم لجهازين مختلفين في نفس الوقت حيث أنهم إن أصدروا اللعبة في البداية الى جهاز Lockheart لن يتمكنوا من إستغلال قوة الجهاز الأخر كفاية و بالتأكيد لن يستطيعوا أن يطوروا أولًا على جهاز Anaconda و في كلا الحالتين ستأخذ عملية التطوير وقت أكبر، و إن كنت تتسائل عن كيفية قيام المطورين بإصدار العابهم على Xbox One العادي و الX فكان الفرق ليس كبيرًا للدرجة بغض النظر عن قوة ال X الهائلة لكن كل ما كان مطلوب من المطورين هو تحسين الأداء للجهاز الأخر لتقديم دقة 4k و معدل إطارات عالي، فظن المطورون و مايكروسوفت أيضًا أن لا فائدة من تقديم جهاز ضعيف بثمن أقل بما أن خدمة xCloud ستكون موجودة و ستكون بديلة عن ما كان سيقدمه Lockheart، و الخطة الحالية حتى الآن إصدار Project Scarlett و خدمة xCloud، و حتى الآن لا نعرف إن كانت مايكروسوفت ستقوم بإصدار جهاز ثانوي في نصف الجيل أم لا، موعدنا سيكون في موسم أعياد 2020 و سنعرف أكثر عن خطة مايكروسوفت للجيل القادم في E3 القادم بنسبة كبيرة.
